دراسة: لأسباب غير منطقية 13٪ من الفرنسيين لا يريدون أن يكونوا أباءً أو يندمون على ذلك

أظهرت دراسة أجرتها شركةYouGov البريطانية لاستطلاع الرأي، نقلتها مجلة Elle، أن العديد من الآباء نادمون اليوم على تكوين أسرة وإنجاب الأطفال.

وتطرقت هذه الدراسة الحديثة إلى الحديث عن أسباب الندم على تكوين أسرة. فيما يلي نظرة على نتائج هذا العمل، بحسب ما نقلته مجلة “فيمينا” الفرنسية.

13 بالمئة من الآباء محبطون من تجربة الأبوة؟

أجريت هذه الدراسة في خمس دول؛ وهي فرنسا وبريطانيا العظمى وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا. وفقًا للنتائج، فإن 13 ٪ من الفرنسيين الذين تم استجوابهم نادمون بشدة على تكوين الأسرة. أما بالنسبة للألمان، فبلغت نسبة النادمين حوالي 15٪ ثم الإسبان بنسبة 16٪.

تعكس هذه الأرقام إلى حد كبير، الأرقام التي توصلت إليها دراسة بولندية تم الكشف عنها في صيف عام 2021، في مجلة Plos One، والتي أظهرت أن 14٪ من الآباء والأمهات الذين لديهم طفل (يبلغ في المتوسط ​​6 سنوات ونصف) اختاروا العودة إلى حياتهم القديمة؛ أي حياة العزوبية، وفقا لما ترجمته “وطن“.

الندم على الأبوة: موضوع لا يزال من المحرمات

في مجتمعاتنا، لا يزال ندم الأمهات على إنجاب الأطفال من المواضيع المحرمة التي يجب ألا يتم الخوض فيها؛ حيث تبدو الأمومة مقدسة، وغالبًا ما ترتبط بالمشاعر الإيجابية. ومع ذلك، ولألف سبب، إذا سألنا الأمهات بشأن الأمومة، فإن العديد منهن سيرغبن في العودة إلى الحياة قبل الزواج والإنجاب.

في كتابها بعنوان Mal de mères، تتناول ستيفاني توماس- هذا الموضوع الشائك وتبحث في أبابه من خلال الشهادات الصادقة التي قدمتها عشر نساء تحدثن عن ندمهن على إنجاب الأطفال.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version