أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ضرورة تصالح المعارضة مع النظام السوري، غضب واستياء الشارع السوري، الذي استغرب من هذه الدعوات للتصالح مع نظام الأسد المجرم الذي قتل وشرد ملايين السوريين حسب ما تناقله الناشطون ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكان وزير الخارجية التركي قد كشف خلال مؤتمر صحفي عن لقاء جمعه بوزير خارجية النظام فيصل المقداد في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد في تشرين الأول من العام الفائت 2021، كما دعا جاويش أوغلو إلى “تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، وإلا فلن يكون هناك سلام دائم”، بحسب وصفه.
وشهدت مدن وقرى في الشمال السوري مظاهرات غاضبة ضد التصريحات التركية، مؤكدة ألا تصالح مع نظام الأسد وأن الخيار الوحيد للسوريين هو الاستمرار بالثورة حتى إسقاط النظام وأركانه.
وخرج العشرات من أهالي جرابلس واعزاز ومارع والراعي والباب في ريف حلب، في احتجاجات غاضبة ضد تصريحات جاويش أوغلو.
وشهدت بلدتي سلوك وتل أبيض شمالي الرقة، ضد تصريحات الوزير التركي.
كما خرج ناشطون في مظاهرة احتجاجية وسط مدينة إدلب رافضة للمصالح مع نظام الأسد وجه ناشطون في المحافظة دعوات للخروج في مظاهرات غداً الجمعة في عموم مناطق الشمال السوري، تنديداً بالتصريحات التركية.
ردود فعل غاضبة على تصريحات جاويش أوغلو
ورداً على تصريحات جاويش أوغلو، قال وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة العميد حسن حمادي: “عند أول صيحة الشعب يريد إسقاط النظام هي نقطة اللا عودة للوراء”
كما غرد ناشطون على تويتر إن المصالحة مع النظام هي التخلي عن دماء شهداء الثورة السورية
ميدل بوست: فريق التحرير