بعد وساطة روسية قاطرجي تنقل النفط من مناطق قسد إلى مناطق النظام

أدخلت شركة “القاطرجي”، 250 صهريج نفط من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق النظام السوري، في سياق التفاهمات الجارية بين الجانبين بوساطة روسية.

وقالت مصادر محلية، إن قافلة الصهاريج دخلت إلى مناطق النظام عبر معبر صفيان جنوب غربي الطبقة في ريف الرقة الغربي، بعد ملء خزاناتها بالنفط من حقل رميلان الذي تتمركز فيه قوات التحالف الدولي.

وأضاف المصادر أن قافلة الصهاريج عبرت طريق أبيض الواصل بين الرقة والحسكة إلى منطقة الطبقة، لتنهي تسجيلها في مكتب النقل البري ومن ثم اتجهت إلى مصفاتي حمص والساحل عبر طريق الرقة – سلمية.

وذكر المصادر أن الحمولة قدرت بنحو 40 ألف برميل من النفط الخام، وبقيمة تتراوح بين الـ 19والـ 25 دولاراً للبرميل الواحد.

وتوجهت يوم الأحد الماضي، قافلة مؤلفة من 300 شاحنة بذات المسار من مناطق قسد إلى مناطق النظام، الذي يعاني من أزمة محروقات غير مسبوقة،.

العقوبات الأميركية على قطاع النفط

وتفرض وزارة الخزانة الأميركية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.

كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام و”تنظيم الدولة”.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version