أخبار الفنفنانين ونجوم

ناهد الحلبي تعلن أنها لا تمانع من تأدية مشاهد التقبيل لكن العمر لا يسمح

قالت الممثلة السورية ناهد الحلبي إنها لا تمانع من تأدية مشاهد التقبيل. في المسلسلات والأفلام، إذا كان لها وظيفتها ودورها، لكن عمرها حالياً لا يسمح لها بذلك.

وأضافت في تصريحات أدلت بها لموقع “هاشتاغ سوريا”: “أنا مع هذه النقطة. “مشاهد التقبيل” لأني أتقبل وجودها في الأعمال الأمريكية والأجنبية، هي مجرد تمثيل ووظيفة يقوم فيها الممثل لخدمة العمل”. 

وبخصوص تقديمها لأعمال جريئة، زعمت الحلبي أن. ” المجتمع العربي في الماضي كان يتميز بالحرية والثقافة العالية، وبالتالي ما قدمته خلال أعمالها الفنية محاكٍ للواقع الذي تعيش فيه”.

وعن رأيها في عمليات التجميل التي تخضع لها الممثلات قالت: “هذه حرية شخصية لكن أنا ضد التشابه. الكل يشبه الكل؛ نفخ وقص ولزق. أنا مع فكرة التفرد. جميل أن يعرفك الجمهور. وأن يقول هذه ناهد الحلبي”.

الفن السوري بين الماضي والحاضر

ولفتت الحلبي إلى أنّ الفن السوري اختلف كثيراً خلال الفترة الماضية. واكتشفت ذلك بعد 17 عاماً من الغياب عن المشاركات الفنية. وقالت إن دور الفنانات في سنها لم يأخذ حقه على الرغم من أن هذا الوقت هو الذي يجب أن تحصل فيه على أدوار مهمة ومحورية داخل العمل الفني.

وقارنت “الحلبي” اختلاف الفن في الماضي عن الوقت الحالي بتوضيح فكرتها على أن “الوسط الفني في الوقت الحالي يعتمد على السرعة والإنجاز”، وأضافت: “لا نعلم عن مخرج العمل إلا عند التصوير، كما أنه لا يوجه الممثل إلى كيفية إتقان دوره بل الهدف الأساسي هو تقديم العمل، ما ينتج عنه فن ذو مدة معينة ثم ينساه المشاهدون”.

من هي ناهد الحلبي؟

 بدأت الحلبي مشوراها الفني بسن السابعة من عمرها في برامج الأطفال، لتنتقل كراقصة في فرقة الفنون الشعبية بسن الرابعة عشرة.

بدأت مشوارها كممثلة في بداية السبعينيات وقدمت العديد من الأعمال في التلفزيون والسينما والمسرح على الرغم من توقفها عن التمثيل لفترة بسبب مشكلاتها مع طليقها الذي أجبرها على التوقف لتعود لمواصلة عملها الفني بعد انقطاعها عنه سبعة عشر عاماً وكانت عودتها بعد الطلاق.

وعادت الحلبي للتمثيل عام 2001 لتشارك في مسلسلي “حارة الجوري، عندما يموت الحب”، من أبرز أعمالها أيضاً (أسياد المال، أهل الراية، الشبيهة).

فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى