بدأ مساء أمس الأحد، سريان اتفاق وقف إطلاق النار ذلك بعد ثلاثة أيام من التصعيد العسكري في القطاع، بين إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، بوساطة مصرية.
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 20:30 مساء بتوقيت غرينتش
ورغم انتهاء العملية العسكرية، إلا أن “الجيش الإسرائيلي واصل استهداف عدة مواقع تابعة للجهاد الإسلامي في غزة بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه انتهى من “الضربة الجوية الختامية” لحملته العسكرية على قطاع غزة.
وأفاد الجيش في بيان: “انتهت الضربة الجوية الختامية التي تم التخطيط لها مسبقًا، حيث شنت طائرات ومروحيات حربية، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ووسائل نيران برية أخرى غارات على أهداف الجهاد الإسلامي في كل أرجاء قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن قيادي في “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، أنه تم التوصل لوقف إطلاق نار مع إسرائيل، في غزة.
وقال داود شهاب الناطق باسم الحركة، في تصريح صحفية: “بوساطة مصرية تم التوصل لوقف إطلاق نار يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الحادية عشر والنصف بتوقيت فلسطين”.
وأضاف شهاب : “الاتفاق جاء بعد أن وعدت مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والأسير بسام السعدي”، قبل أن تؤكد الحركة في بيان وقف إطلاق النار.
وكانت مصر قد دعت، مساء الأحد، في بيان إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل في قطاع غزة يبدأ من الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش، في “إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر بالقطاع”.
وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد حركة “الجهاد الإسلامي”.
في المقابل، أطلقت “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد، رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وتسببت العملية الإسرائيلية بمقتل 43 فلسطينيا، بحسب بيان لوزارة الصحة في قطاع غزة.
ميدل بوست: فريق التحرير