اتخذت وزارة الخارجية الصينية خطوة قد تشعل فتيل الحرب مع أمريكا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنها ستفرض عقوبات على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بعد زيارتها لتايوان، في حين أكدت واشنطن أنها لا تدعم استقلال تايوان.
وأضافت أن بيلوسي تدخلت بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، وقوضت بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها” عبر الزيارة.
وأشارت إلى أن الصين ستفرض عقوبات على بيلوسي وعائلتها المباشرة”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كما أعلنت الصين عن وقف تعاونها مع الولايات المتحدة حول عدد من الملفات بعد زيارة بيلوسي لتايوان هذا الأسبوع.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين “ستعلق المحادثات الصينية الأمريكية حول التغيّر المناخي”، وستلغي لقاء بين القادة العسكريين واجتماعين أمنيين، منددة بـ”الاستخفاف” الذي أبدته بيلوسي “حيال معارضة الصين الشديدة” لزيارتها إلى تايوان.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان، وإن بكين بالغت في رد فعلها بعد زيارة بيلوسي.
وشدد على أن واشنطن أبلغت الصين مرارا أننا لا نسعى إلى أزمة، وأن هناك مساعي لنزع فتيل الأزمة في المضيق.
وقال بلينكن: سنتخذ خطوات لتعزيز أمن حلفائنا في المحيط الهادئ، بما في ذلك اليابان”، مضيفا: “سنبحر في أي منطقة ضمن مبدأ حرية الملاحة.
وشدد على أنه لا نسعى إلى أي أزمة مع الصين ولا نريد التأزيم، ونطلب منها أن تراعي ذلك.
وكانت الصين قد هددت أمريكا عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وذكرت مصادر تايوانية اليوم الجمعة أن 10 سفن حربية صينية و20 طائرة عسكرية عبرت لفترة وجيزة الخط الأوسط لمضيق تايوان.
ميدل بوست: فريق التحرير
