ربما من أبرز العلاقات العاطفية التي كادت تدمر المستقبل السياسي لصاحبها هي علاقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
وقد انتشرت أصداء هذه العلاقة في وسائل الإعلام حول العالم وفي عام 1998 عندما أقال مجلس النواب الأمريكي الرئيس بيل كلينتون من منصبه كرئيس بتهمة الحلفان الكاذب وعرقلة سير القانون ولكنَّ مجلس الشيوخ عاد وبرَّأه وأكمل ولايته كرئيس.
وعلى الرغم من أن العلاقة التي ربطت لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض بكلينتون كانت قصيرة الأمد إلى أنها أثارت ضجة كبيرة ترددت أصداءها في مختلف أنحاء العالم.
ومونيكا لوينسكي، شخصية أمريكية اكتسبت شهرة دولية بعد أن أقامت علاقة غرامية مع الرئيس بيل كلينتون في التسعينيات، عندما كانت متدربة في البيت الأبيض ولدت مونيكا في 23 يوليو 1973 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا داخل أسرة يهودية.
في عام 1995، بدأت العمل في البيت الأبيض كمتدربة غير مدفوعة الأجر لرئيس الأركان آنذاك ليون بانيتا، وبعد بضعة أشهر حصلت على وظيفة مدفوعة الأجر في مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية.
تسع لقاءات جنسية مع بيل كلينتون
من نوفمبر 1995 إلى مارس 1997، أجرت لوينسكي تسع لقاءات جنسية مع بيل كلينتون، لكن لم تتضمن أي من تلك اللقاءات الجماع بحسب المصادر.
في عام 1996 تم نقلها إلى البنتاغون بسبب اعتقاد رؤسائها أنها ستقضي الكثير من الوقت حول الرئيس بعد أن أسرت علاقتها مع الرئيس لزميلتها في العمل ليندا تريب، بدأت ليندا في تسجيل جميع محادثاتها اللاحقة مع لوينسكي.
وربما لا يعرف الكثيرون، كم تقدر ثروة مونيكا، إلا أن المعلومات تفيد بأنها حصلت على مليون دولار في عام 1999 مقابل مقابلة مع “باربرا والترز” في برنامج “20/20″، وكان لديها أكثر من 70 مليون مشاهد، مما يجعلها ثاني أكثر مقابلة مشاهدة في تاريخ التلفزيون، بعد مقابلة مايكل جاكسون مع أوبرا وينفري وتقدر بنحو 1.5 مليون دولار وفقا صحيفة “ماركا” الإسبانيّة
ميدل بوست: فريق التحرير