أصدرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة للنظام السوري مرسوماً جديداً يتضمن إحصائية لأعداد السوريين في المحافظات السورية، وذلك في إطار انتخاب أعضاء المجالس المحلية، حيث بلغ عدد سكان الجمهورية العربية السورية 29,269,275 نسمة.
وكان أغرب مافي الأمر بالنسبة للسوريين هو ضم النظام السوري المناطق الخارجة عن سيطرته في الإحصائية المزعومة وتحديد مراكز انتخابية ضمنها، كمحافظتي ادلب والرقة، إضافة إلى مناطق أخرى من دير الزور وحلب وحماة والحكسة.
وفي ذات السياق، قارن منسقو استجابة سوريا بين الأرقام الصادرة عن النظام السوري والأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، حيث لوحظ فروقات ضخمة تجاوزت 7,207,640 مليون نسمة ، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد السكان داخل سوريا 22,061,635 مليون نسمة.
كما أشار الفريق بأن الأرقام الصادرة عن الجهات الدولية ومنذ عام 2011 يوجد أكثر من 6.6 مليون لاجئ خارج سوريا، عدا عن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في مختلف المناطق الشمالية والشرقية، وبالتالي فإن الأرقام الصادرة عن النظام السوري هي باطلة ولا تستند على أي مستند قانوني أو تعداد حقيقي للسكان.
أما عن سبب زيادة النظام السوري للتعداد السكاني العام في مناطق سيطرته، قال منسقو الاستجابة بأنه لخدمة العديد من القضايا، أبرزها الترويج لعودة الاستقرار إلى سوريا والاستفادة من المساعدات الإنسانية والدولية وجذب العديد من المشاريع الانمائية لتلك المناطق.
ميدل بوست: فريق التحرير