حمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة مسؤولية الأوضاع المأساوية للمهجرين السوريين في مخيم الركبان للنازحين.
وقال الائتلاف في بيان له، إن المهجرين في المخيم يعيشون أوضاعا مأساوية متمثلة في نقص الغذاء والماء وحليب الأطفال والمعدات الطبية، بسبب حصار نظام الأسد للمخيم وعدم استجابة الأمم المتحدة لمناشدات الاستغاثة.
وطالب بـ”موقف دولي عاجل يكبح جماح نظام الأسد عن حصار العائلات في مخيم الركبان، حفاظاً على أرواح آلاف المدنيين الذين هجّرهم هذا النظام في وقت سابق.
كما دعا الائتلاف، الأمم المتحدة “لتحمل مسؤولياتها والعمل بشكل فعّال يضمن حياة كريمة لآلاف العائلات في المخيم.
خطران يهددان حياة سكان المخيم
واعتبر بيان الائتلاف أن المهجّرين في الركبان يعيشون الآن بين خطرين، الأول هو الموت البطيء بسبب نقص الماء والغذاء والدواء في المخيم، والخطر الثاني هو الاعتقال والتغييب والتعذيب والقتل في حال عادوا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وتركهم على هذه الحالة هو جريمة، الصامت فيها كمرتكبها”.
ويمتد مخيم الركبان الواقع بالمنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، على طول 7 كيلومترات بين البلدين، وهو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويضم نحو 10 آلاف نازح سوري.
ميدل بوست: فريق التحرير