fbpx
الأخبارمحلية

الإخوان المسلمون يصدرون بيانا حول إعادة حماس علاقاتها بنظام الأسد

أوضحت جماعة الإخوان المسلمين في سورية موقفها حول القرار الأخير الذي اتخذته حركة حماس بإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وجاء في بيان للجماعة: “منذ عشر سنوات فقط كانت حركة حماس ملء السمع والبصر، عندما اتخذت قرارها الصائب، فلملمت وجودها على الأرض السورية، في ظل القاتل بشار الأسد، وغادرت المشهد السوري العاصف، بكل جمال وكبرياء يليقان بحركة مجاهدة، نذرت نفسها لمقاومة الظالمين والجبارين”.

وأضاف:  كيف تفسر حماس اليوم، للفلسطينيين والسوريين بأنها في طريقها للعودة إلى حضن سفاح الشام بشار الأسد، وطلب العون منه وهو أعجز من أن يُعين نفسه.

وأشارت الحركة إلى أنه لا داعي لذكر تاريخ حافظ وبشار الأسد مع القضية الفلسطينية، وأي الفريقين كان أكثر نكاية في الشعب الفلسطيني، الصهيوني أم الأسدي.

ولفت البيان إلى أن ولاء الشعب السوري للقضية الفلسطينية لا حدود له، ويرفض في الوقت نفسه أن تختصر القضية الفلسطينية في حركة أو جبهة أو حزب.

وشددت على أنها حذرت حركة حماس من مغبة السير في هذا الطريق (تطبيع العلاقات) مع نظام الأسد منذ أكثر من سنتين ونصف.

وتابع: وقلنا لهم لا يا إخوة ليس الطريق هنالك، الطريق إلى القدس لا يتَخوضُ إليه في دماء أبناء بغداد والموصل ودمشق وحمص وحلب وطرابلس وصيدا وصنعاء وتعز”.

وأشار بيان الجماعة إلى أنه لن يصدقوا يوماً أن قاتل السوريين، يمكن أن يكون ناصركم، ولا أنَّ مشردكم يمكن أن يكون ناصرنا وحامينا.

وأوضح البيان أنه بنفس المسؤولية يكتبون لكل الذين رأوا في المشروع الصفوي المستهدف لعقيدة الأمة ووجودها وهويتها، موئلاً وناصراً ومعيناً، وتمادوا في ذلك حتى سمّوا مدمّر العراق والشام واليمن شهيد القدس وكرروها ثلاثاً.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى