نجحت سيدة في انتزاع حق الترشح على أحد المقاعد في مجلس نواب ولاية ميشيغان الأميركية، لتكون في حال فوزها أول امرأة من أصل سوري في كونغرس ميشيغان.
وأعلنت شاديا مارتيني عبر حسابها الشخصي في تويتر تمكنها من حسم بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي لتمثيل الدائرة 54 في انتخابات المجلس التشريعي للولاية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني القادم.
ووجهت مارتيني الشكر لجميع من دعمها وصوت لصالحها في الانتخابات، بالإضافة إلى ابنها كريم الذي تولى إدارة حملتها الانتخابية وجميع منظمي الحملة والمتطوعين.
وتركّز برنامجها الانتخابي على عدة مواضيع، أهمها تخفيض ضريبة الأملاك على العقارات السكنية في ميشيغان، وكذلك حماية اللاجئين في الولاية.
من هي شاديا مارتيني؟
وتنحدر مارتيني من مدينة حلب من مواليد عام 1965، عاشت طفولتها في مدينة برشلونة الإسبانية وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة حلب عام 1987، ودرّست في الجامعة ذاتها حتى عام 1991، وبعدها حصلت على منحة من الحكومة النمساوية لإجراء بحث علمي في جامعة الاقتصاد في “فيينا”.
وفي العام 1992، هاجرت مارتيني إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتعود إلى مقاعد الدراسة من جديد وتحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ميشيغان، وتخرجت من الجامعة عام 1996، وبعد ذلك بدأت بشق طريقها المهني في مجال البناء والعقارات.
حققت نجاحاً كبيراً على المستوى المهني إذ تدير شركة “Martini Construction Company” للبناء وشركة “Great Estates Realty” لبيع وشراء العقارات السكنية منذ أكثر من عقدين من الزمن.
يشار إلى أن مارتيني من المعارضين لنظام الأسد، وتقف مع حق السوريين في تقرير مصيرهم، وفي حصوله على الحرية والعيش بكرامة، وعملت شادية في مجال حقوق الإنسان وتطوعت لمساعدة اللاجئين السوريين الفارين من قمع النظام.
ميدل بوست: فريق التحرير