ذبح زوجته بدافع الحب وحاول الانتحار ولم يفلح، ماهي الأسباب التي دفعته إلى ذلك؟
ذبح زوج يدعى “غراهام مانسفيلد” زوجته المريضة بالسكين بدافع الحب، وذلك عندما طلبت منه أن يخلصها من ألمها، ففعل ذلك بناء على رغبتها!.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن غراهام مانسفيلد البالغ من العمر 73 عاماً، قد وعد زوجته “ديان” البالغة من العمر 71 عاماً بمساعدتها على الموت وتخليصها من المعاناة التي تعيشها، وذلك بعد أن تم تشخيصها بسرطان عضال في المثانة عام 1999 وخضوعها للعلاج الكيميائي، إلى جانب استئصال كليتها عام 2004، فوافقت زوجته لكن بشرط أن يموت معها هو أيضاً، فوافق بدوره.
وبعد أن قام الزوج بذبح زوجته، قام بقطع شرايين معصميه محاولاً الانتحار على مدار 12 ساعة، حيث كان غارقاً في بركة من الدماء لليلة كاملة، لكنه لم يفلح بالأمر، فتوقف عن محاولاته بالانتحار واتصل بالشرطة، وعندما وصلت خدمات الطوارئ “توسل اليهم أن يتركوه يموت”، لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك ونقلوه إلى المستشفى.
وفي الأسبوع الماضي، وجدت المحكمة بأن غراهام ما نسفيلد غير مذنب بارتكاب جريمة قتل عمد، لكنه مذنب بالقتل غير العمد، وذلك بعد أن سمعت هيئة المحلفين بأنه قتل زوجته البالغة من العمر 71 عاماً “بدافع الحب”، ولاسيما بعد أن شهد الأهل والأصدقاء على علاقتهم الوثيقة وحبهم المتبادل، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع تعليق العقوبة حالياً، أي أنه حر طليق الآن.
وفي مقابلة معه، طلب من الأشخاص الآخرين أن يضعوا انفسهم في نفس الموقف، وأنه لم يكن هناك حل آخر ليريح زوجته من معاناتها، ولو أنه كان بإمكانه أن يصحبها إلى سويسرا مثلا، لكان فعل ذلك.
وصفت هذه القصة بأنها قصة رعب مأساوية، حتى وإن كانت تندرج وفق المفهوم الغربي بأنها “مساعدة على الموت”، ما الذي يجعل إنساناً يذبح آخر بهذه الوحشية!.
ميدل بوست: فريق التحرير