الشرطة المدنية تعتدي على إعلاميين بالضرب في مدينة الباب ماهي الأسباب؟

أعتدت الشرطة المدنية على مجموعة من النشاط الإعلاميين في مدينة الباب شرقي حلب، خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية للأطباء في مشفى المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن عدة نشطاء إعلاميين تعرضوا للضرب على يد الشرطة المدنية، خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية لأطباء مشفى مدينة الباب للمطالبة بتحسين رواتبهم ومساواتهم مع الكوادر الصحية العاملة في المشافي من الأتراك.

وأشار ناشطون إلى أن الشرطة عقب ضربها واعتداءها على الإعلاميين حاولت اعتقال الإعلاميين بطريقة تعسفية، وذلك بسبب تغطية وقفة احتجاجية لـ أطباء وكادر مستشفى مدينة الباب.

 وذكر ناشطون أن الإعلاميين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل الشرطة هم، مالك أبو عبيدة، مالك الخبي، عماد البصيري، بدر طالب، نزار أبو أيمن.

ويحتج الأطباء في مناطق سيطرة الجيش الوطني على تدني رواتبهم مقارنه مع الأطباء والموظفين الأتراك في المشافي بريف حلب.

وخرج الأطباء في وقفات احتجاجية، في مدينة عفرين واعزاز شمالي حلب، ومدن الباب والراعي بريف حلب الشرقي.

واستنكر ناشطون ممارسات الشرطة المدنية، واعتداءها بالضرب على الإعلاميين الذين ينقلون صوت الأطباء الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية.

وكانت مجموعة من الفعاليات المدنية ونقابتا الأطباء والصيادلة في المدينة قد وجهوا كتاب للرئاسة التركية طالبوا فيه بزيادة أجورهم ومساواتهم بالكوادر العاملة في المراكز الطبية والمشافي بنظرائهم من الأتراك العاملين في هذه المشافي.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version