أطلق أهالي مخيم الركبان جنوب سورية، مناشدات جديدة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، للنظر إلى أحوال المخيم في ظل الحصار المفروض عليه من قبل نظام الأسد.
ويعاني الأهالي في المخيم من نقص حاد في المياه، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ووقوعه في منطقة صحراوية تكون فيها الحرارة مرتفعة بشكل كبير.
وتحدث ناشطون داخل المخيم أن الأهالي يتعرضون للدغات الأفاعي والعقارب، التي نشطت حدتها مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه المناشدات بعد مناشدات كثيرة أطلقها أهالي المخيم، بغية إنقاذهم من الوضع المعيشي الصعب، إلا أن مناشداتهم لا تلقى أذانا صاغية.
وكانت العديد من العائلات ضمن المخيم، اضطرت للمغادرة من المخيم نحو مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب الحصار المفروض، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، حيث يواصل نظام الأسد ملاحقتهم.
وكان فريق منسقو الاستجابة قال في وقت سابق: إنه يتابع الأوضاع الإنسانية المؤلمة في مخيم الركبان في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية حيث يتعرض السكان المدنيين لحملة حصار خانقة مستمرة منذ عدة أعوام تمارسها قوات النظام وروسيا.
وأكد الفريق أن الأسلوب المتبع لدى قوات النظام وتطبيق مفهوم الجوع أو الاستسلام يصنف ضمن جرائم الحرب ضد المدنيين القاطنين في مخيم الركبان والسعي لحصول مجاعات ضمن المخيم لإجبار النازحين المتواجدين ضمنه للعودة إلى مناطق سيطرة النظام.
وطالب حينها الفريق بالضغط من قبل جميع الأطراف الفاعلة على قوات النظام وروسيا لفك الحصار عن المخيم، وفتح الحدود الأردنية من طرف مخيم الركبان لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
ودعا جميع المنظمات والهيئات الانسانية والدولية وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف للتدخل الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخاصة أن المؤن والمواد الغذائية نفذت بشكل كامل.
ميدل بوست: فريق التحرير