أكدت الأمم المتحدة على ضرورة تحييد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، عن الحرب الروسية الأوكرانية والنزاعات الدولية التي قد تؤثر على العملية السياسية السورية.
وقالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، “جنيفر فينتون”: إن وفد نظام الأسد في اللجنة الدستورية أبلغ المبعوث بيدرسون، أن وفده لن يكون مستعداً للمشاركة في الدورة التاسعة إلا بعد تلبية طلبات روسيا.
وشددت فينتون على ضرورة حضّ جميع الأطراف على وضع جدار حماية يصون العملية السورية من تأثير النزاعات التي تجري في أماكن أخرى من العالم.
وأكدت أن اللجنة الدستورية السورية، وعند اقتراح تأسيسها خلال العام 2018 كان أحد شروطها أن تعقد اجتماعاتها في جنيف من دون تدخل خارجي.
روسيا تجبر نظام الأسد على تعليق مشاركته في الدستورية
وكان نظام الأسد قد أبلغ بيدرسون أنه لن يشارك في الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، قبل تلبية الشروط الروسية.
وكانت الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية السورية، مقرر عقدها خلال الفترة الممتدة بين 25 و 29 من الشهر الجاري.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن الشروط الروسية تتلخص د، بأنها تعترض على جنيف كمقر لعقد اجتماعات الدستورية، كونها فرضت عقوبات على روسيا على خلفية حربها الأخيرة على أوكرانيا.
اقرأ أيضا الأمم المتحدة ترد على نظام الأسد بعد انتقاده اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف
يذكر أن اللجنة الدستورية السورية، مضى على انطلاقها أكثر من ثلاث سنوات، وحتى اليوم وبعد ثماني جولات لم تحقق أي تقدم يذكر، بسبب استمرار نظام الأسد على تعطيل عملها.
ميدل بوست: فريق التحرير
-
-
-
-
-
-
