أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قراراً طال انتظاره بحق نظام الأسد المروج الأكبر للمخدرات في الشرق الأوسط والذي جعل من سوريا جمهورية للكبتاغون.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي أقرت مشروع قرار يضع استراتيجية لوقف إنتاج المخدرات والاتجار بها وتفكيك الشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سورية.
وجاء في نص المشروع المقدم من قبل أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين: إن الاتجار بالكبتاغون المرتبط بنظام الأسد يشكل تهديداً عابراً للحدود.
مطالب المشروع
ويطالب المشروع البيت الأبيض بتقديم الاستراتيجية أمام الكونغرس للاطلاع عليها في فترة لا تتخطى 180 يوماً من إقراره.
ويحث المشرعون الإدارة على توظيف نظام العقوبات بشكل فعال بما فيها عقوبات قيصر لاستهداف شبكات المخدرات التابعة لنظام الأسد.
وتشمل الاستراتيجية حملة علنية لتسليط الضوء على علاقة نظام الأسد بالاتجار غير المشروع بالمخدرات، ولائحة بالدول التي تتلقى شحنات كبيرة من الكبتاغون إضافةً إلى تقييم قدرات هذه الدول على وقف عمليات التهريب.
ويدعو نص المشروع الولايات المتحدة إلى توفير المساعدة وبرامج تدريبية لهذا الدول لتعزيز قدراتها على التصدي لعمليات التهريب.
ويؤكد الكونغرس أن الاتجار بالكبتاغون هو سبب لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وله نتائج سلبية على الأمن القومي الأميركي وحلفاء الولايات المتحدة وشركائها.
لذلك فقد دعم المجلس التشريعي بمجلسيه تطوير استراتيجية للتصدي لإنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سورية.
ميدل بوست: فريق التحرير