زوج الإعلامية أحلام العجارمة يكشف زيفها ويعتذر للسوريين
كشف زوج الإعلامية والمذيعة الأردنية “أحلام العجارمة” زيف روايتها بخصوص خطف طفلها الوليد وذلك خلال بث مباشر على تطبيق “إنستغرام”.
وقال “وليد سقالاكي” زوج العجارمة إنه هناك خلاف مع زوجته منذ 10 أشهر، حيث سمحت له المحكمة بداية برؤية ابنه مرة واحدة في الشهر، وبشروط والدته، وحصل فيما بعد على قرار حضانة الطفل.
كشف رواية خطف الطفل:
وبين زوج العجارمة إنه تم نقل الطفل إلى منطقة إدلب عبر أحد أصدقائه المقربين، ووضعه لدى صديق قبل أن يسافر إلى لبنان لإحضار أوراقه الثبوتية، والعودة مجدداً إلى تركيا، ومن ثمّ إعادة الطفل إلى تركيا.
وأضاف أنه منبهر بشكل كبير بفيلم الاختطاف الذي تحدثت عنه زوجته، طالبا منها إعطاءه رقم المخرج الذي استطاع تأليف وتمثيل قصة الاختطاف المزعومة.
وأشار إلى أنه هناك خلافات بين الطرفين ومحكمة ودعاوى، ولم يقع الطلاق بينهما حتى الآن، معرباً عن استغرابه من تصرف زوجته، والنشر بهذا الشكل على وسائل الإعلام.
استلام الطفل بقرار المحكمة:
وأوضح زوج العجارمة إنه استلم الطفل بقرار من المحكمة وقد استلمه وأدخله سيارته، ومن ثم قام بإعطائه لصديق له أوصله للحدود، وقد دخل الطفل الحدود بطريقة شرعية.
وأردف اللبناني: “حبيبي الوليد رح تكبر وانت تحمل معك ذكريات مؤلمة عن عملية خطف وهمية ادعتها السيدة الفاضلة أحلام أمك”.
ولفت إلى أن زوجته كانت قد منعته من رؤية ابنه الوليد، مشيراً أنه كان ينوي وضع ابنه في إدلب بينما يستطيع اللحاق به ومن ثم البقاء معه وسط أهله في لبنان لمدة أشهر ريثما يتم حل الخلاف بينه وبين زوجته.
تكذيب حادثة الخطف من قبل السوريين:
واعتذر زوج العجارمة من السوريين عموماً ومن أهالي إدلب خصوصاً، بعد اتهام العجارمة باختطاف ابنها من قبل عصابة خطف من الجنسية السورية واللبنانية وتهريبه إلى إدلب.
لافتاً أن نجله بقي في إدلب عشر أيام وكان على تواصل دائم عبر الفيديو مع العائلة التي كان يأتمنها عليه وكان يتحدث مع ابنه يوميا للاطمئنان عليه.
وأوضح أنه هو من قام باتخاذ قرار تسليم طفله الى والدته، وليس عملية أمنية للمخابرات التركية أو غيرها كما ادعت العجارمة في وقت سابق من خلال منشوراتها.
أحلام العجارمة تكشف عن اختطاف ابنها
وكانت المذيعة الأردنية في قناة تي آر تي التركية أحلام العجارمة قد كشفت عن اختطاف ابنها الوليد من تركيا ونقله إلى محافظة إدلب في شمال غرب سورية.
وفي وقت لاحق أشارت العجارمة إلى أن العصابة الخاطفة تحمل الجنسية السورية واللبنانية، مشيراً إلى أن المخابرات التركية تمكنت من إعادة الوليد إليها.
رواية العجارمة واتهام السوريين تثير الغضب
أثارت رواية العجارمة غضب السوريين بشكل واسع، مشيرين إلى أنها أساءت للسوريين وخاصة محافظة إدلب، واتهامهم بالاتجار بالبشر.
وكتب العديد من الناشطين والإعلاميين على منصات للتواصل الاجتماعي ضد الإعلامية العجارمة التي أثارت الجدل ضد السوريين، وتحميلهم اشياء جديدة غير الذي تعرضوا له.
ميدل بوست: فريق التحرير