فرضت بريطانيا حزمة عقوبات جديدة بحق شخصيات وكيانات تابعة لنظام الأسد، أو متهمة بتقديم الدعم له وذلك بحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية.
وجاء في البيان أت العقوبات تأتي ضمن عقوبات أوسع أعلنت عنها وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس.
وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على كل من شركتي “الصياد” و”سند” الأمنيتين الخاصتين ضمن قائمة العقوبات، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة الصياد فواز ميخائيل جرجس، ومدير شركة سند أحمد خليل خليل وشريكه ناصر ديب.
كما شملت العقوبات أيضاً المدعو اكرم السلطي قائد جيش التحرير الفلسطيني، وقائدا قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات الأسد في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة، نابل العبد الله وسيمون الوكيل والمدعو أبو هاني شموط، وهو ضابط سابق في قوات نظام الأسد، وشملت أيضاً قائد “اللواء 16” التابع لقيادة القوات الروسية في سورية العميد صالح العبد الله ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة أجنحة الشام للطيران، المدعو محمد عصام الشموط، والمعروف بولائه الشديد لنظام الأسد.
وجميع الأشخاص الذين شملتهم العقوبات البريطانية، كانت قد طالتهم العقوبات الأوروبية قبل عدة أيام.
وتطالب روسيا ونظام الأسد بإلغاء العقوبات بحجة أنها تؤثر على الوضع المعيشي للسكان في مناطق الأسد في حين تؤكد أوربا وأمريكا أن العقوبات تستهدف أنشطة محددة بعيداً عن الصحة والغذاء.
ميدل بوست: فريق التحرير