فرضت المملكة المتحدة، عقوبات جديدة، استهدفت أشخاص كيانات مرتبطة بنظام الأسد، اليوم الثلاثاء، بحسب ما أعلنت عنه الحكومة البريطانية.
ووفق الإعلان فقد شملت العقوبات تسع شخصيات تابعة لنظام الأسد وشركتين أمنيتين خاصتين لمشاركتهم بتجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى أوكرانيا للقتال بجانب روسيا.
وقالت الحكومة البريطانية: إن العقوبات جاءت ضمن عقوبات أوسع مما أعلنت عنها وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، وبيّنت أن الشخصيات معظمهم ضباط في صفوف قوات الأسد.
وجميع الأشخاص الذين شملتهم عقوبات المملكة المتحدة، كانت قد استهدفتهم عقوبات أوروبية قبل أيام، وجميعهم منخرطون بدعم روسيا في أوكرانيا وليبيا.
ومن تلك الشركات شركتي “الصياد” و”سند” الأمنيتين الخاصتين ضمن قائمة العقوبات، ورئيس شركة الصياد فواز ميخائيل جرجس، ومدير شركة سند أحمد خليل خليل وشريكه ناصر ديب.
إضافة إلى قائد ميليشيا التحرير الفلسطيني أكرم محمد السلطي، وقائدا قوات “لدفاع الوطني الرديفة في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة، نابل العبد الله وسيمون الوكيل، بالأضافة إلى ضابط سابق في قوات نظام الأسد وقيادي في فصيل العهدة العمرية يدعى أبو هاني شموط. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن عن حزمة عقوبات استهدفت شركات سورية موالية لنظام الأسد، وأشخاص منخرطين بدعم نظام الأسد بشكل مباشر.
ميدل بوست: فريق التحرير