خطف ضباط لمبادلتهم بمخطوفين واحتجاجات في السويداء ماذا يجري؟

اختطف محتجون في السويداء ضباط من قوات النظام مع استمرار الاحتجاجات في مدينة شهبا، ليومها الثالث على التوالي، مطالبة للإفراج عن شباب اختطفتهم مجموعات تابعة لـ”الأمن العسكري.
وقالت شبكة السويداء 24، إن مجموعة فلحوط التابعة لـ”الأمن العسكري” أفرجت بشكل جزئي عن المدنيين الذين خطفتهم، من أهالي مدينة شهبا، مشيرة إلى أن المشكلة تتجه نحو الحل.
وبلف عدد المخطوفين لدى “الأمن العسكري” تسعة أشخاص مدنيين، تم خطفهم خلال الأيام الماضية من قبل مجموعات فلحوط التابعة للأمن العسكري وسط أنباء عن إطلاق سراح أحدهم.
في حين لا يزال أهالي مدينة شهبا، يغلقون طريق دمشق- السويداء- وكافة مداخل مدينة شهبا، بالإضافة إلى احتجازهم لأربعة ضباط، من المخابرات والجيش.
ويطالب أهالي مدينة شهبا، بالإفراج عن جميع المخطوفين، مقابل إنهاء حالة التصعيد، محملين جهاز “المخابرات العسكرية”، مسؤولية تمادي المجموعات المسلحة التابعة له في المحافظة.
وشهدت محافظة السويداء، في حزيران الماضي، اشتباكات بين فصيل “قوة مكافحة الإرهاب”، ومجموعات تابعة للأفرع الأمنية اسفرت عن مقتل سامر الحكيم قائد “المكافحة”.
وتعرف مجموعة “مكافحة الإرهاب” بأنها من الفصائل المتعاونة مع جيش “مغاوير الثورة” المدعوم من قبل التحالف الدولي، والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي حمص.
ميدل بوست: فريق التحرير