في أول زيارة لمسؤول جزائري رفيع منذ انطلاق الثورة وزير الخارجية الجزائري يزور النظام في دمشق ماذا يحمل في جعبته؟؟

يصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى سوريا، قادما من العراق في أول زيارة معلنة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وقالت وكالة سانا التابع للنظام، إن وزير لعمامرة سيصل الأحد إلى دمشق، وسيكون باستقباله وزير خارجية النظام فيصل المقداد.

الجزائر تبدي تقاربا علينا من النظام

وكان لعمامرة قال في وقت سابق خلال لقاء تشاوري لوزراء الخارجية العرب جرى في بيروت مطلع الشهر الجاري، إن بلاده “لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لديها في ذلك”.

وأكد لعمامرة حينها أن بلاده “ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.

ونوه الوزير إلى أن الجزائر تسعى إلى “جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت، والاستماع إلى وجهة نظرها، وتأمل تحقيق توافق بشأن سوريا”.

وأوضح الوزير الجزائري أن بلاده موقفها ثابت منذ فترة طويلة، ولم تؤيد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، لأن سوريا عضو مؤسس”، مشيراً إلى أن “موقفنا كدولة مضيفة للقمة العربية مرتبط بالمشاورات، لأن الهدف هو التوافق في جميع القرارات، لكن سوريا بالتأكيد هي محور اهتماماتنا”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد زار الجزائر في الخامس من الشهر الجاري للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لعيد الاستقلال.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version