منسقو الاستجابة يؤكد مواصلة نظام الأسد وروسيا خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب

أكد منسقو استجابة سورية مواصلة نظام الأسد وروسيا خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى.

وقال الفريق في بيان له اليوم السبت: استهدفت قوات الأسد وروسيا خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات.

وأضاف البيان أن مئات الخروقات من قبل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق.

وأدان الفريق عمليات التصعيد الأخيرة ويطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، مشيراً إلى أنه هناك تخوف كبير لدى المدنيين في المنطقة من أي تصعيد عسكري وسط تجهيزات للعديد من العائلات للنزوح في حال استمرار التصعيد على العديد من القرى والبلدات.

وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات الأسد وروسيا على المنطقة.

وأوضح الفريق أنه لا يزال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام الأسد على قراهم وبلداتهم.

ولفت إلى أن تصريحات وزير الدفاع الروسي الأخيرة حول ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية بالتزامن مع التصعيد الأخير، يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق معلن وكافة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الروس زائفة ولا معنى لها.

وطالب منسقو الاستجابة المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا ونظام الأسد من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.

وزير الدفاع الروسي يؤكد على الحفاظ على التهدئة في إدلب

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس الجمعة في مدينة اسطنبول التركية.

وزعم شويغو ضرورة الحفاظ على التهدئة واتفاق وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية وخصوصاً محافظة إدلب، بالرغم من أن الطيران الروسي كان قد ارتكب مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version