أحبطت القوات الأردنية محاولة تهريب لمواد جديدة من نوعها على حدودها الشمالية مع سوريا في ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة بعد أن نشطت عمليات تهريب المخدرات.
وقال مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات الأردنية: إن مديرية الأمن العسكري أحبطت بالمنطقة الشمالية من البلاد محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك.
وأدى الاشتباك إلى ضبط المتسلل وبحوزته كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويله والمضبوطات إلى الجهات المختصة وفق مصادر إعلامية.
وفي وقت سابق أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب أسلحة إلى الأراضي الأردنية في المنطقة الشمالية الحدودية مع سوريا في 31 أيار من العام الجاري.
وذكر مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، مصطفى الحياري، أن القوات المسلحة الأردنية تواجه تنظيمات إيرانية تأتمر بأجندات خارجية، وتستهدف الأمن الوطني الأردني.
وتعد الميليشيات الإيرانية الضالع الأبرز في تهريب المخدرات عبر الأردن من أجل إيصالها إلى دول الخليج العربي كما أطلق الإعلام الغربي على مناطق الأسد اسم عاصمة الكبتاغون في العالم لكثر عمليات التهريب التي يعد نظام الأسد مسؤولاً رئيسياً عنها.
ميدل بوست: فريق التحرير
