أكد الدفاع المدني السوري أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي حتى يوم الخميس لـ 216 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سورية.
وقال الدفاع المدني: إن تلك الهجمات شنتها نظام الأسد وروسيا وأدت لمقتل 24 مدنياً بينهم 8 أطفال و 4 نساء وإصابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 5 نساء.
وكان الدفاع المدني قد أعلن أمس الجمعة مقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.
وأوضحت الخوذ البيضاء أن هذه جريمة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية، حيث استهدفت الطائرات الروسية مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم.
ولفت إلى أن هذه الجريمة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في قرية الجديدة غربي إدلب، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.
وشدد الدفاع المدني على أن هذا دليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين وما تفعله على الأرض يتناقض تماماً مع ما تصرح به.
وتشهد مناطق شمال غرب سورية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في ريف إدلب الغربي، لترد عليها فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد والميليشيات التابعة لها.
ميدل بوست: فريق التحرير
