قتل سبعة مدنيين، وأصيب أكثر من عشرة أخرين من عائلة واحدة، بقصف روسي على قرى وبلدات في ريف إدلب الغربي في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية .
وذكر الدفاع المدني إن 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة قتلوا، وأصيب 12 آخرين بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة.
وأشارت منظمة الخوذ البيضاء إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي.
منسقو الاستجابة يدين المجزرة
وقال فريق منسقو استجابة سورية: “يدين منسقو استجابة سورية بشدة الاستهداف المباشر لبلدتي اليعقوبية وجديدة الجسر وباقي المناطق الاخرى والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة”.
وأضاف الفريق أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب.
فصائل الثوار ترد على المجزرة
من جانبه ردت فصائل الثوار على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في ريف إدلب، واستهدفت بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد في عدد من المحاور.
واستهدفت الجبهة الوطنية للتحرير بصواريخ الغراد مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بريف حماة الغربي، واستهدفت أيضاً مواقع قوات الأسد على محور سراقب شرقي إدلب.
كما طال رد فصائل المعارضة محاور ريف حلب الغربي، ومحور عطيرة في جبل التركمان شمالي اللاذقية، رداً على المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بريف إدلب الغربي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية النقيب ناجي المصطفى: إن روسيا تأكد نهجها على الاستمرار في الإجرام وسفك دماء الشعب السوري في المناطق المحررة.
وأضاف مصطفى أن الجبهة الوطنية قامت بالرد على مجزرة روسيا الشنيعة، وذلك بالرد القاسي والفوري على كافة المحاور وبمختلف صنوف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
ميدل بوست: فريق التحرير
