حزمة عقوبات أوربية تستهدف ضباطاً ورجال أعمال تابعين لنظام الأسد

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرضه عقوبات على عشرة سوريين وشركتين أمنيتين خاصتين لمشاركتهم بتجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى أوكرانيا للقتال بجانب روسيا.

وتشمل العقوبات رجل الأعمال التابع لنظام الأسد مالك شركة “أجنحة الشام” “عصام شموط”، والذي تم شطب شركته منذ أيام من العقوبات الأوربية.

وفرضت عقوبات على ضابط في نظام الأسد هو العميد “صالح العبد الله” لتجنيده عسكريين من اللواء 16 للقتال في أوكرانيا.

كما أدرج الاتحاد الأوروبي على قائمته السوداء قائد “جيش التحرير” الفلسطيني محمد السلطي وهو مواطن سوري، لاتهامه بـ”تجنيد مرتزقة فلسطينيين” لإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا، إضافة إلى مسؤولَين عسكرييَّن وزعيم فصيل سياسي سوري.

وبحسب قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد، يفيد بأن “الشركة السورية الكيان العسكري الخاص متورطة في تجنيد متطوعين للمشاركة في العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأشار القرار أنه في ضوء خطورة الوضع قرر المجلس إدراج ستة عسكريين سوريين ومنظمة واحدة متورطة في تجنيد المرتزقة للقتال إلى جانب الجيش الروسي، في القائمة السوداء.

وتشير وثائق مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أن القائمة السوداء تشمل شركة الأمن الخاصة السورية التي أنشئت عام 2017، لحماية مواقع استخراج الفوسفات والغاز والنفط.

أجنحة الشام

وسبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي عن شطب شركة “أجنحة الشام” السورية الخاصة للطيران، عن لائحة العقوبات الخاصة بالاتحاد، على خلفية اتهام الأخير للشركة بالمشاركة إلى جانب حكومة بيلاروسيا، في عملية تنسيق نقل المهاجرين السوريين إلى دول الاتحاد عبر مينسك، والدخول بشكل غير شرعي بغرض تقديم اللجوء.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version