أعلن الاتحاد الأوروبي رفع شركة الطيران التابعة للنظام “أجنحة الشام” من قائمة العقوبات، التي فرضت عليها عام 2021 لنقلها طالبي لجوء إلى مينسك.
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد شطب شركة أجنحة الشام السورية من قائمة العقوبات التي فرضت في 2021، واستثنتها من القائمة الواردة في قسم “الأشخاص الاعتباريين والمنظمات والهيئات الداعمة لنظام الأسد.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في عام 2021 سلسلة عقوبات على 17 فردًا و11 كيانًا، منهم شركة “أجنحة الشام” للطيران، لمشاركتهم في نقل طالبي لجوء إلى بيلاروسيا.
العقوبات الأميركية
يشار إلى أن أجنحة الشام شركة طيران خاصة، أسست عام 2007، وتعد أول شركة خاصة تعمل في مجال الطيران، وتعود ملكيتها لـ “مجموعة شموط التجارية”، وتوقفت عن العمل بسبب العقوبات الاقتصادية في العام 2012، لكنها عاودت نشاطها في أيلول 2014، حيث اعتمدت حينذاك كـ “ناقل وطني سوري”، إلا أن تورّطها في نقل عناصر روسية وإيرانية للقتال في سوريا، دفع الإدارة الأميركية لإدراجها على قائمة العقوبات في العام 2016 مرة أخرى.
ونشطت الشركة في عمليات نقل المقاتلين المرتزقة من مناطق سيطرة النظام في سوريا، إلى ليبيا للقتال مع ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة للجيش الليبي، أنه منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الأول الماضي وحتى الأول من أيار الجاري رصد 67 رحلة لطيران شركة “أجنحة الشام” السورية، التي تنقل المقاتلين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا للقتال مع ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.