قال رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس: إن تعليق نظام الأسد لمشاركته باجتماعات اللجنة الدستورية، تم تفضيلاً لمصلحة روسيا السياسية على حساب المعاناة التي يعيشها السوريون.
وأردف: الرسالة التي وصلتنا من مكتب المبعوث الأممي واضحة، ونصّت صراحة على رفض المشاركة من قبل وفد النظام في اجتماعات الدستورية حتى تنفذ الأمم المتحدة طلبات الاتحاد الروسي.
وأشار إلى أن النظام يثبت بقراره بأنه “غير مكترث” بأي عملية دستورية أو سياسية للوصول لحل سياسي يرفع المعاناة عن كل السوريين، بل فضّل وبشكل واضح المصلحة السياسية لروسيا على مصلحة السوريين.
وشدد جاموس على أن هيئة التفاوض ملتزمة بالخيار السياسي كحل للقضية السورية، وتسعى للضغط بكل السُبل السياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254
وختم جاموس بتأكيده على الرجوع إلى مجلس الأمن لتطبيق القرار 2254 تحت البند السابع، في حال استمرار النظام بنهجه المعطّل لأي حلّ سياسي، كما فعل منذ صدور بيان جنيف عام 2012، وحتى الآن.