بحث المبعوث الأممي الى سوريا غير بيدرسن، خلال اتصال هاتفي مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة على أصغر خاجي، آخر المستجدات السياسية والوضع الإنساني في سوريا.
وتناولت المباحثات، أداء اللجنة الدستورية السورية والقرار 2642 الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي فيما يخص المساعدات الإنسانية العابرة للحدود والتي تم تجديدها لستة أشهر بعد خلافات واسعة في مجلي الامن.
وأعرب خاجي عن تطلع طهران إلى تنفيذه القرار الأممي بعيدا عن المشاكل التي طالت القرار 2585، وتوفير المساعدات لجميع أبناء الشعب السوري بنحو عادل ومتوازن وشفاف دون تمييز وشروط سياسية مسبقة، وتنفيذ كامل البنود التي تفضي إلى إعادة إعمار البنى التحتية الضرورية لحياة السوريين، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وأكد بيدرسن وخاجي على دعم العملية السياسية في سوريا واستمرار دور اللجنة الدستورية وصولا للأهداف المحددة.
وكان بيدرسن قد أعلن في وقت سابق أن عقد الجولة التاسعة من جلسات اللجنة الدستورية في نهاية يوليو بجنيف، بات أمرا مستحيلا على ما يبدو بسبب مطالب روسيا نقل مقر الاجتماعات إلى مكان أخر.
ميدل بوست: فريق التحرير
