اليورو بدولار لأول مرة في تاريخه انخفاض قياسي بسعر العملة الأوروبية ماهي أسباب الانهيار؟؟

تراجع سعر صرف العملة الأوروبية اليورو أمام الدولار الأميركي في تعاملات، الأسواق إلى  مستوى دولار واحد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002، قبل أن يرتفع ارتفاعا طفيفا، مما يثير التساؤلات بشأن أسباب ذلك، وتداعياته على الاقتصاد الأميركي، ودول الشرق الأوسط. 

وتراجعت قيمة اليورو لتبلغ دولاراً واحداً، في مستوى لم يسجّل منذ عام طرح العملة الموحدة للتداول قبل عشرين عاماً، وذلك في ظل المخاطر الناجمة عن قطع إمدادات الغاز الروسي على الاقتصاد الأوروبي.

وبلغت قيمة اليورو دولاراً واحداً نحو الساعة 09,50 ت غ لفترة وجيزة، في سابقة منذ كانون الأول/ديسمبر 2002، قبل أن ترتفع مجدّداً بشكل طفيف.

وجاء الانخفاض بعد أن طلبت شركة غازبروم إكسبورت الروسية في نيسان الماضي تسديد المدفوعات المستقبلية في عقد التوريد بالروبل بدلاً من اليورو، وقطعت الغاز عن عدة دول، منها فنلندا وبولندا وبلغاريا، في أعقاب ذلك.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن كبير محللي السوق في منصة التداول Markets.com، نيل ويلسون قوله: إن “اقترب اليورو من التكافؤ مع الدولار للمرة الأولى منذ عام 2002، جاء بعد أن كانت العملة الأوروبية في حالة انخفاض لأشهر، ولكنها هوت  إلى مستوى منخفض جديد مع تصاعد المخاوف بقطع إمدادات الغاز الروسي عن أوروبا هذا الشتاء”.

Exit mobile version