هزت حادثة اغتصاب مروعة لثلاثين طفلاً بينهم سوريون الداخل اللبناني وسط مطالبات بمحاسبة الجاني أشد الحساب.
وقالت مواقع لبنانية إن عنصراً متقاعداً في الجيش اللبناني، مقرباً من التيار الوطني الحر، الذي ينتمي إليه الرئيس اللبناني ميشال عون أقدم على اغتصاب أكثر من ثلاثين طفلًا لبنانيًا وسوريًا.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية فإن الجريمة دارت أحداثها في بلدة القاع اللبنانية، التي يقطنها الكثير من اللاجئين السوريين.
وذكرت الصحيفة أن المعتدي يبلغ من العمر 54 عامًا، أقدم على استدراج قرابة ثلاثين طفلًا لبنانيًا وسوريًا، على مدار ثلاث سنوات خلت، باستخدام مقهى يملكه، وأجبرهم على تناول المخدرات، وقام باغتصابهم وتصويرهم.
وتابعت أن أحد ضحاياه استفاق من تأثير المخدر ليجد نفسه عاريًا داخل منزل ذلك الذئب البشري، فأخبر أهله بما جرى، فقدم ذوو الطفل بلاغًا للسطات التي عملت بدورها على اعتقاله.
وأظهرت التحقيقات أن الجاني احتفظ بفيديوهات لأطفال اغتصبهم تثبت اغتصابه لثلاثين طفلًا.
كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التيار الوطني الحر، حاول التستر على جرائم ذلك المجرم، الذي يعتبر من تجار المخدرات في المنطقة، ومارس ضغوطًا على ذوي الأطفال لثنيهم عن تقديم ادعاء.