
علق وزير التربية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عباس الحلبي على مسألة تعليم اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية
وقال الحلبي: إن بلاده لن تقترض لتعليم غير اللبنانيين في إشارة لأطفال اللاجئين السوريين.
وأضاف أنه لا لزوم للبرامج الدولية الخاصة بتعليم الطلاب السوريين في لبنان طالما أن التلامذة اللبنانيين لن يتمكنوا من تحصيل علمهم.
ورد خلال اجتماع مع الجهات المانحة، على سؤال طرحه ممثل البنك الدولي حول التقدم الذي حصل منذ العام الماضي، وعن سبب طلب لبنان مساعدة (نحو 157 مليون دولار) في ظل عدم تطبيق الإصلاحات المطلوبة، بما فيها دمج الطلاب السوريين واللبنانيين في فترتي قبل وبعد الظهر، لتقليص النفقات بقوله: “لن نقترض لكي نعلم غير اللبنانيين”، وفق وسائل إعلام لبنانية.
يأتي ذلك في وقت تواصل حكومة لبنان، بدفع من عدة تيارات مقربة من نظام الأسد وميليشيا “حزب الله”، ممارساتها بحق اللاجئين السوريين، بهدف التضييق عليهن ودفعهم لقبول العودة لمناطق نظام الأسد بسوريا بشكل قسري، ضمن خطة معدة لإعادتهم بشكل تدريجي.
وفي وقت سابق “عصام شرف الدين” وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الخطوات العملية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستبدأ قريبا، لافتاً إلى أن أول قافلة تضم لاجئين سوريين من منطقة القلمون الغربي ستنطلق قريباً من لبنان إلى سوريا.
ميدل بوست: فريق التحرير