استفز بشار الأسد السوريين الذين يعانون من أزمات اقتصادية كبيرة في مناطق سيطرة النظام بالحديث عن رفاهيته وحياته الشخصية.
جاذ ذلك في كلمة ألقاها بشار الأسد عقب صلاة عيد الأضحى اليوم السبت في مسجد عبد الله بن عباس في مدينة حلب.
وقال بشار: إنه كان طفلاً نجيباً وطالباً متميزاً، ما حذا بوالده إلى إرساله إلى حلب.
واضاف بشار الأسد أنه اعتاد أن يمضي عطلته الشتوية في حلب والصيفية على البحر في عبارات تستفز السوريين الذين يكابدون من أجل تأمين رغيف الخبز.
وتابع أنه كان على مسار الإرهابيين، قبل أن يستدرك بضحكته البلهاء قائلاً: ليس بمعنى المنهج أو التفكير أو الأهداف ولكن بالمعنى الجغرافي.
وزعم أن الطيران الأمريكي هو من دمّر المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش قبل سيطرة نظام الأسد الذي هو من قام بتدميرها وليس الطيران الأمريكي.
وكان بشار وصل إلى المسجد أمام عدسات الكاميرات ودخل الحرم وقد اصطف عدد من شبيحته بلباس مدني على جانبي الباب لمنع اقتراب أي أحد منه.
فيما أظهر البث المباشر للصلاة أن قرابة نصف حرم المسجد كان خاوياً ما يشير إلى أن الحضور اقتصر على عدد من شبيحة أسد ورجال أمنه وبعض من لفّ لفيفهم من علماء السلطان والتجار.