قالت مصادر محلية إن مئات العناصر من قوات النظام وصلت إلى مناطق سيطرتة قوات سوريا الديمقراطية بعد تفاهمات حصلت بين الطرفين.
ونقلت مواقع إعلامية عن مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قوله: إن التفاهم الذي حصل بين قسد والنظام، جاء بعد محادثات أجراها مسؤولين في الإدارة الذاتية وضباط من قوات النظام بهدف صد أي هجوم محتمل للجيش الوطني والقوات التركية على مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وزعم مدير المكتب الإعلامي أن الاتفاق الذي حصل بين قسد وحكومة النظام لم يكن حديثا، بل هو تفاهم عسكري من أجل صد أي هجوم تركي ممكن أن يحدث بحسب تعبيره.
وأضاف المسؤول الإعلامي أن أكثر 550 عنصرا من قوات النظام، وصلوا إلى مناطق سيطرة قسد بعد تفاهم أولي تم ليلة أمس، و تمركزوا في بلدة عين عيسى، إضافة إلى خطوط التماس في الباب ومنبج وعين العرب التي تعرف بكوباني بريف حلب.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هؤلاء الجنود سوف يحاربون إلى جانب المجالس العسكرية التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية، إذا ما حصل أي هجوم تركي، ولذلك من المحتمل أن يقاتلوا إلى جانب مجلس منبج العسكري لصد أي هجوم تركي قد يستهدف مدينة منبج.
وكشف كذلك مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية قسد عن تفاهمات جديدة بينهم وبين قوات النظام السوري.
ونقلت مواقع إعلامية عن نائب رئيس المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، أن الإدارة الذاتية بحثت مع النظام حماية الحدود التركية، وتوسيع تفاهمات عام 2019م.
وبحسب المسؤول الكردي فإن التفاهمات بين الطرفين ركزت على كيفية توسيع التفاهمات السابقة، والعمل على صد أي هجوم تركي جديد حسب زعمه.
ويأتي ذلك بعد دخول عدة أرتال تركية متتالية تضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية باتجاه القواعد التركية وخطوط التماس بريف حلب إضافة إلى تحركات كبيرة للجيش الوطني ما يوحي باقتراب ساعة الصفر لانطلاق العملية العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في تل رفعت ومنبج.
ميدل بوست: فريق التحرير