fbpx
مشاهيرمشاهير وأعلام

رحيل الروائي السوري خيري الذهبي عن عمر يناهز 75 عاماً

رحل الكاتب والروائي السوري خيري الذهبي، عن عمر يناهز الـ 75 عاماً بعد معاناة مع المرض.

ونعت الإعلامية سهير الذهبي والدها الراحل عبر صفحتها الشخصية في “فيس بوك”، قائلة: ”راح أبي، لكن أنا من مات”.

بدورهم، نعى مثقفون وكتاب وفنانون سوريون الكاتب خيري الذهبي، إذ وصف بعض زملائه خبر الوفاة بـ ”الخسارة لسورية ولثقافتها”.

حياة خيري الذهبي

غادر الروائي الراحل من دمشق إلى مصر، في بداية ستينيات القرن الماضي، وهناك تلقى تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة، وتخرج فيها حاملاً الإجازة في اللغة العربية، وتتلمذ أدبياً على أيادي نجيب محفوظ وطه حسين ويحيى حقي.

وعاد الذهبي إلى دمشق، ليعمل مدرساً لمادة اللغة العربية في مسقط رأسه، ومن ثم في مدينة الحسكة.

التحق الروائي السوري بخدمة الجيش الإلزامية، حيث فُرز كضابط ارتباط مع قوات الطوارئ الدولية على خط الهدنة مع “إسرائيل” في الجولان المحتل، ووقع أسيراً لدى جيش العدو الإسرائيلي، خلال حرب تشرين الأول 1973.

واستمرت مدة أسره 300 يوماً، ليعود بعد تحرره من الأسر إلى دمشق مُسهماً في حركتها الثقافية والفنية، قاصاً، وروائياً، وكاتباً مسرحياً ودرامياً، ومترجماً عن اللغة الإنكليزية، ومشاركاً في تحرير العديد من الدوريات الثقافية السورية.

روايات الذهبي

الروايات التي كتبها الذهبي: “ثلاثية التحوّلات” التي كانت تحمل ثلاثة أجزاء وهي، “حسيبة” عام 1987، و”فياض” عام 1989، و”هشام أو الدوران في المكان” عام 1997، و”فخ الأسماء” عام 2003، و”لو لم يكن اسمها فاطمة” عام 2005، و”صبوات ياسين” عام 2006، و”رقصة البهلوان الأخيرة” عام 2008، و”الإصبع السادسة” عام 2013، و”المكتبة السرية والجنرال” عام 2018.
ثم أصدر عام 2019 كتابه “من دمشق إلى حيفا 300 يوماً في الأسر الإسرائيلي”، الصادر عن “منشورات المتوسط” في ميلانو، ونال عليه جائزة “ابن بطوطة لأدب الرحلات” في نفس العام.

وللكاتب أيضاً، مجموعة قصصية تحمل عنوان “الجد المحمول” عام 1993، ومقالات مختارة بعنوان “التدريب على الرعب” عام 2006، وكتاب “محاضرات في البحث عن الرواية” عام 2016.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى