قاضى شاب بريطاني أزيلت أعضائه التناسلية أثناء جراحة تغيير الجنس هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مدعياً بأن الأطباء لم يحذوره من النتائج الكارثية لهذه العملية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اشتكى الشاب من أن الأطباء لم يحذروه من النتائج الكارثية لعملية “تغيير الجسم”، ومن تبعاتها التي جعلته عقيماً، وما يرافقها من صعوبة في التبول، والأهم بأنه أصبح يشعر وكأنه “خصي جنسي”.
وعقب العملية، عبر الشاب عن ندمه على حسابه الشخصي على تويتر قائلاً: “في اللحظة التي استيقظت فيها من الجراحة، علمت أنني ارتكبت أكبر خطأ في حياتي”.
ويصف الشاب الثلاثيني فقدان أعضائه الجنسية بأنه كابوس حي، حيث قال في أحد تغريداته: “أتوقع شيئاً كان موجوداً لمدة ثلاثة عقود ، والآن اختفى، قلبي يكاد يتوقف، في كل مرة أتذكر ذلك”.
وعبر عن شعوره بأُخرى قائلاً: “ليس لدي أي إحساس في تلك المنطقة على الإطلاق، حتى وإن طعنتني بسكين لن أعرف، المنطقة بأكملها مخدرة، لم يخبرني أحد أبداً أن منطقة قاعدة قضيبك قد تركت ولا يمكن إزالتها، هذا يعني أن لديك جذعاً بداخله تشنجات”.
وقالت الصحيفة التي نقلت تغريدات الشاب، أن العملية جعلته يكافح من أجل قضاء حاجته حتى، حيث قال في تغريدة له عبر تويتر: “يستغرق الأمر حوالي 10 دقائق لإفراغ مثانتي، إنها بطيئة للغاية ومؤلمة ، ولأنها تقطر … ستمتد بعد ذلك في جميع أنحاء المنطقة، وتتركني أتبلل بالكامل”.
وقال الشاب بأنه أخذ عقاقير الهرمونات الأنثوية التي كان يشتريها من قطاع خاص، حيث وصفها له الطبيب العام في عيادة الجنس للبالغين فيNHS، وذلك لجعل الخصائص الانثوية لديه أقوى، وعندما سأله الطبيب النفسي عما اذا كان يريد تغيير جنسه، استغرق عامين لاتخاذ القرار بسبب شكوكه، قائلاً في أحد تغريداته: “في النهاية وجدت نفسي على طاولة العمليات. فور استيقاظي من الجراحة ، علمت أنني ارتكبت أكبر خطأ في حياتي.