طلب أحد كبار مسؤولي لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية من شركتي “آبل”و “غوغل”، إزالة التطبيق الشهير “تيك توك” من متجر التطبيقات الخاص بهما، بسبب مخاوف تتعلق بأمان البيانات واستغلالها من قبل الصين.
وتعود ملكية التطبيق الشهير لشركة “بايتدانس” الصينية التي واجهت تدقيقاً أميركياً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونشر أحد مفوضي لجنة الاتصالات الفيدرالية “بريندان كار”، عبر موقع تويتر نص رسالة وجهها إلى الرئيس التنفيذي في شركة آبل تيم كوك، والرئيس التنفيذي في شركة ألفابت، ساندر بيتشاي، أشار فيها إلى تقارير وتطورات تجعل “تيك توك” غير متوافق مع سياسات متجري التطبيقات للشركتين.
وقال كار في رسالته، إن تطبيق تيك توك ليس كما يبدو للنظرة الأولى، وهو ليس مجرد تطبيق لمشاركة مقاطع الفيديو المضحكة أو النكات، بل إن الهدف الأساسي من عمل التطبيق هو جمع ومراقبة كميات هائلة من البيانات الشخصية والحساسة للمستخدمين.
وأكدت الرسالة إلى أنه إذا لم تحذف “آبل” و”ألفابت” التطبيق من متجريها قريباً، فيجب عليهما تقديم تفسيرات للجنة بحلول 8 تموز المقبل.
وأضاف المفوض بأنه يجب أن توضح البيانات: “أساس استنتاج شركتي غوغل وآبل بأن الوصول السري لبيانات المستخدم الأميركية الخاصة والحساسة من قبل الأشخاص الموجودين في بكين لا يتعارض مع أي من سياسات متجري التطبيقات الخاصين بهما”.
واستشهدت رسالة كار بتقرير نشره موقع “بازفيد نيوز” في وقت سابق من هذا الشهر، قال بأن تسجيلات بيانات موظفي “تيك توك” تشير إلى أن المهندسين في الصين أمكنهم الوصول إلى البيانات الأميركية بين سبتمبر/أيلول 2021 ويناير/كانون الثاني 2022.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة “تيك توك” أنها توجه كل زيارات المستخدمين في الولايات المتحدة إلى البنية التحتية السحابية لشركة أوراكل الأميركية، وكانت تنقل البيانات الخاصة لمستخدمي الولايات المتحدة من مراكز البيانات الخاصة بها في الولايات المتحدة وسنغافورة إلى خوادم “أوراكل” السحابية في الولايات المتحدة، وصدر ذلك في نفس اليوم الذي صدر فيه تقرير “بازفيد نيوز” في 17 يونيو/حزيران.