اتخذت الحكومة السورية المؤقتة قراراً جديداً يهدف إلى تنظيم المؤسسات العسكرية التابعة للجيش الوطني من خلال تنظيم جميع المنضمين له في وحدات قتالية.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة أمس الإثنين: إنها تستعد لإنشاء كلية عسكرية في شمال سوريا، تهدف إلى تنظيم المؤسسات العسكرية في الشمال السوري.
وذكرت الوزارة أن قيادة الجيش الوطني السوري تعتزم من خلال هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إلى إطلاق كلية عسكرية في الشمال السوري، تهدف إلى تدريب الطلاب الضباط داخل الكلية ليتم تخريجهم ضباطا برتبة ملازم وفق قوانين عسكرية محدّدة.
ميزات الكلية
وتتميز الكلية وفقاً لما ذكره البيان، بمعاييرها الأساسية للقبول في الكلية أبرزها التحصيل العلمي والحال الصحي والأخلاقي للمتقدم.
وأشار البيان إلى أن العلوم العسكرية التي سيتم تدريسها في الكلية ستكون وفق أسس حديثة يتم اعتمادها في معظم الجيوش، بالإضافة لاختيار مدربين معظمهم من الضبّاط والأكاديميين المؤهلين للقيام بعملية التدريب.
ورأت أن الكلية العسكرية التي من المتوقع إنشاؤها خلال عام أو أقل، هي من الركائز الهامة التي سيتم من خلالها إنهاء الحالة الفصائلية والبدء ببناء جيش وطني سوري تحكمه القوانين والأنظمة العسكرية، يتحلى بأخلاق الثورة للوصول إلى جيش نوعي مدرّب ومؤهّل من خلال إعداده وفق المعايير المتّبعة في الجيوش الدولية حسب تعبيرها.
ميدل بوست: فريق التحرير
-
-
-
-
-
-
