أحرق الحرس الحدودي الأردني الغطاء النباتي على الطرف المقابل لوادي اليرموك على الحدود السورية الاردنية بهدف رصد تحركات المهربين والميليشيات الإيرانية ومراقبتها بشكل أدق.
وقالت مصادر محلية لـ “تجمع أحرار حوران” يوم أمس، أن القوات الأردنية أشعلت النيران بواسطة القنابل والرصاص على الحدود السورية الأردنية، وذلك بهدف جعل المنطقة مكشوفة من جهتها لتستطيع رصد تحركات المهربين والميليشيات الإيرانية التي تقود عمليات التهريب ومواجهتها بشكل أسهل.
وكان الملك الأردني “عبد الله الثاني” قد صرح في مقابلة مع شبكة “BNBC” الأمريكية أنه يعمل جاهداً لتشكيل جبهة من مجموعة دول عربية لحماية المنطقة، لافتاً إلى أن الميليشيات الشيعة كانت السبب الرئيسي في زيادة عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود.
وكان الأردن قد أحبط خمس عمليات تهريب مخدرات بكميات كبيرة عبر الحدود السورية الأردنية منذ مطلع الشهر الجاري، كان آخرها يوم الجمعة 24 حزيران، حيث تم ضبط أكثر من 716 ألف حبة كبتاغون ومصادرتها.