أدت كارثة طبيعية إلى وفاة العشرات من المدنيين في بنغلادش وشمال شرقي الهند بعد أن ضربت المنطقة عواصف مطرية ورعدية أدت إلى فيضانات كبيرة.
وكشف مسؤولون أن الفيضانات غمرت مساحات كبيرة من أراضي بنغلاديش وشمال شرقي الهند.
وذكرت المصادر أن السلطات تبذل جهودًا للوصول إلى أكثر من 9.5 ملايين شخص تقطعت بهم السبل وبحوزتهم القليل من الطعام ومياه الشرب بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.
وتسببت الأمطار الموسمية في أسوأ فيضانات منذ أكثر من قرن في بعض مناطق بنغلاديش، وقتلت 69 شخصًا على الأقل خلال الأسبوعين الأخيرين هناك وفي ولاية أسام شمال شرقي الهند.
وبحسب الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بنغلاديش فإن 15 طفلًا غرقوا في الفيضانات التي اجتاحت البلاد، بينما يحتاج 3.5 ملايين غيرهم إلى مياه شرب نظيفة بشكل عاجل مع تزايد مخاطر الأمراض التي تنتقل عبر المياه.
الجدير بالذكر أن بنغلاديش تعد من أحد أكثر دول العالم تعرضًا لتبعات التغير المناخي إذ قدّر تحليل صادر في 2015 من معهد البنك الدولي أن نحو 3.5 ملايين في بنغلاديش معرضون لخطر فيضانات الأنهار سنويًا.