ضربت عاصفة مطرية محافظة اللاذقية وصفها الأهالي بالمرعبة وهي العاصفة الأعنف هذا العام حسب الأرصاد الجوية السورية التابعة للنظام السوري، والتي حذرت بدورها من احتمال تشكل السيول واشتداد العواصف بالساعات القادمة على عموم السواحل وأيضا شمال غرب البلاد.
وقال أحد كبار السن أنه لم يشهد عاصفة بقوتها، والتي امتدت حوالي ساعة ونصف فقط، لم ينقطع خلالها البرق مع أمطار ورياح، وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأصوات التي تشكلت من العاصفة بالمرعبة.
وخلفت العاصفة أضرار مادية في كل شارع، ظهرت الأضرار بعد هدوء العاصفة، وهناك أنباء عن فقدان لعدد من الصيادين توفي أحدهم في جبلة، والآخرين مفقودين في البحر ولا أنباء عنهم، إضافة إلى وفاة مزارع في مصياف بسبب صاعقة.
وصلت العاصفة حتى محافظة حلب، و أجزاء واسعة من إدلب واللاذقية والغاب الشمالي بعد هطولات غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية وحبات من البرد وبدأت بعض الخلايا الركامية تتشكل على منطقة الجزيرة بشكل متفرق وقادم الساعات ستبدأ الفعالية على السواحل الجنوبية والمنطقة الوسطى تشتد على منطقة الجزيرة حتى بعد ظهر اليوم السبت، و ستصل بعض الخلايا مناطق محدودة ومتفرقة من جنوب غرب البلاد والفعالية مستمرة قادم الساعات والخلايا الركامية تتطورعلى مناطق دون أخرى بسرعة والرياح قوية هابطة مرافقة للخلايا الركامية.
وحذر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) من العاصفة الرعدية في مناطق شمال غربي سوريا قبل حدوثها، والتي أدت لسيول منخفضة، وحذرت المدنيين في المخيمات بضرورة تثبيت الخيام والابتعاد عن مجاري السيول وأماكن تجمع المياه.
وحدثت في المخيمات شمال غربي سوريا أضرار متفاوتة إثر العاصفة المطرية التي ترافقت برياح شديدة، وأدت لإصابة رجل بكسر في قدمه جراء انهيار حائط مسكنه المؤقت في مخيم خبز الخير بناحية شران بريف حلب، أسعفته فرق الدفاع إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتفقدت الأضرار في المخيمات.
