طالب الائتلاف الوطني السوري السلطات اللبنانية، بفتح تحقيق مع المدعو “شربل طرابيه” من سكان مجدل العاقورة في قضاء جبيل، وعناصر مخابرات مفرزة قرطبة التابعة لمكتب مخابرات جبيل، المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين السوريين هناك.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني زهير محمد أن ما حصل مع مجموعة من اللاجئين السوريين في لبنان، انتهاك جسيم للقوانين الدولية التي كفلت حق اللاجئين في العيش بكرامة، وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.
ونقل ناشطون مقاطع فيديو لمجموعة من اللاجئين السوريين في لبنان وهم يتعرضون للضرب والإذلال عبر وضع البطاطا في فمهم، ونزع ملابسهم.
وأوضحوا أن المدعو طرابيه افترى على عدد من اللاجئين السوريين الذين يعملون لديه، بسرقة مبلغ من المال من أجل التنصل عن دفع مستحقاتهم.
ولفت محمد إلى أن التصريحات غير المسؤولة من بعض المسؤولين اللبنانيين بحق اللاجئين السوريين، تغذي خطاب الكراهية بين الشعبين الشقيقين وتعطي المبرر لبعض المجرمين بالتعدي على السوريين.
وجدد محمد التأكيد على أن ميليشيا حزب الله الإرهابي، تعدّ سبباً رئيسياً لما يحدث في سورية، وهروب السوريين إلى الخارج بعد الجرائم الواسعة والبشعة التي ارتكبتها تلك الميليشيات بحق المدنيين العزل.