دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” يوم الإثنين 20 يونيو/حزيران إلى تمديد ايصال المساعدات الانسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي.
ومع اقتراب موعد التصويت على تمديد آلية ايصال المساعدات التي ينتهي العمل بها في 10 تموز/يوليو القادم، تضغط روسيا في مجلس الأمن الدولي على وقف العمل بها، لتصبح بذلك كلّ معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، ماعدا التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وقال غوتيريش خلال جلسة مجلس الأمن: “على الرّغم من أنّ زيادة المساعدات عبر خطوط الجبهة كانت إنجازاً مهمّاً، في الظروف الحالية، ليست على المستوى اللازم لكي تحلّ محلّ استجابة كبرى عابرة للحدود”.
وتابع الأمين العام: “أدعو فوراً أعضاء مجلس الأمن إلى الإبقاء على التوافق القائم حول السماح بعمليات عبر الحدود من خلال التجديد للقرار 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا”.
وأشار غوتيريش إلى أنه “من الواجب الأخلاقي الاستجابة لمعاناة وضعف 4,1 ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد سمح في عام 2014 بادخال المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه قلّصها بموجب ضغوط روسية وصينية مطلع العام 2020، لتقتصر على معبر باب الهوى فقط.
