دعا الائتلاف الوطني إلى عدم تحويل الملف السوري لورقة سياسية بيد بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة في عدد من بلدان العالم، الأمر الذي رفع من حدة الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين.
وقالت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بسمة محمد: إن اللاجئين السوريين ضحية لارتفاع الأصوات اللاإنسانية التي تحاول دائما استغلال الواقع السياسي في سوريا، وتصفية الحسابات الداخلية بين مجموعة من الأحزاب والجهات السياسية التي تتنافس على السلطة، إضافة إلى البرامج الانتخابية لبعض السياسيين، وذلك حسب الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
وأكدت أن السوريين لم يكونوا يوما عبئا على المجتمعات التي استضافتهم من كافة النواحي الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وذلك حسب الإحصاءات التي توثق أعداد الكفاءات العلمية التي قدمت خدمات باهرة للبلدان المستضيفة، إضافة إلى دورهم بدعم الاقتصاد عبر عملهم ومشاركتهم في افتتاح المشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وشددت على أن السوريين خرجوا من بلادهم مكرهين رافضين الظلم وهربا من الموت، وليس هربا من الدفاع عن قضيتهم لأن المواجهة بين شعب أعزل وبين آلة إجرام وقتل غير متساوية.
وطالبت الحكومات والشعوب برفض خطاب الكراهية والعنصرية الذي تسببه الخلافات السياسية لأنه يعود بالضرر على قيم الشعوب التي تحمل القيم الإنسانية السامية التي تفاءل بها السوريون عندما خرجوا من بلادهم باحثين عن الأمان لأسرهم ولأطفالهم.
ميدل بوست: فريق التحرير