كشف عضو في هيئة المحلفين عن تفاصيل مثيرة من كواليس المحكمة التي جمعة الممثلة الأميركية أمبر هيرد وجوني ديب والتي خسرت خلالها بيرد القضية.
وأكد المحلف الذي كان واحداً من خمسة رجال وامرأتين، إنهم اعتبروا بكاء آمبر أشبه بـ “دموع التماسيح” أن الكثير من قصص الفنانة الشقراء لم تكن مجدية، مشيراً إلى أنهم كانوا غير مرتاحين لانفعالاتها العاطفية.
باردة كالثلج
وأضاف المحلف في مقابلة تلفزيونية، أنه حاول مع المحلفين الآخرين تصديق الممثلة عندما كانت تتحول فجأة من “امرأة حزينة باكية” إلى “لوح بارد كالثلج”
وأكد أنهم توصلوا إلى حكمهم عبر استخدام الأدلة المقدمة فقط خلال القضية التي استمرت ستة أسابيع، والتي بثت أمام الملايين في جميع أنحاء العالم، في واحدة من أكثر المحاكمات المدنية التي خضعت للتدقيق في تاريخ التلفزيون الأميركي.
ونفى ادعاءات بطلة “أكوامان” بأن المحاكمة تأثرت بما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفاً أن ثلاثة من المحلفين ليس لديهم حسابات على فيسبوك أو تويتر.
شعرنا أنها المعتدية
كذلك قال عضو المحكمة إن “الكثير من تفاصيل اتهاماتها لم يكن لها معنى”، مضيفا “شعرت غالبية هيئة المحلفين أنها كانت المعتدية رغم البكاء، وتعابير وجهها، والتحديق في المحلفين وكنا جميعاً غير مرتاحين، فقد كانت تجيب على سؤال واحد، ومن ثم تبكي وبعد ثانيتين تتجمد”.
معاملة سيئة من الطرفين
وفي هذا السياق، قال “لا شك أنهما كانا يسيئان معاملة بعضهما بعضا، لكن لم يكن هناك دليل كافٍ يدعم حقاً ما كانت تدعيه وتتهم به طليقها”.
يذكر أن هيرد كانت شددت قبل أيام على أنها متمسكة “بكل كلمة” من مزاعم الإساءة التي ارتكبها زوجها السابق بحقها وأنها “دفعت الثمن” لتحدثها علانية ضد شريكها السابق.
وكانت هيئة المحلفين انحازت إلى ديب، ورأت أن زوجته السابقة شوهت سمعته من خلال مقالها الافتتاحي الذي نشرته عام 2018 في صحيفة “واشنطن بوست”، واصفة فيه نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي، وأمرت بدفعها 8 ملايين دولار كتعويض عن الضرر الذي لحق ببطل القراصنة الشهير.