ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى 5 بينهم طفل وطفلتين سقطوا بسبب الاشتباكات الدائرة بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل الفيلق الثالث و الجبهة الشامية إلى 5 قتلى و10 جرحى.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صور لمقتل الطفلة قمر أحمد رضوان غجر ذات سنتين من مهجري مدينة عندان شمال حلب بعد إصابتها بشظايا قذيفة صباح البارحة بسبب الاقتتال بين فصيلي حركة أحرار الشام و الفيلق الثالث، في منطقة (علبة) شمال حلب.
وانتشر عناصر من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في مناطق الباسوطة وجنديرس و الغزاوية قرزيحل و المحمدية وعين دارة بريف عفرين شمال غربي حلب بالإضافة إلى تحليق للطيران المسير التركي في أجواء المنطقة.
ردود فعل واسعة
من جانبه علق العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر على ما يحدث في ريف حلب أنه مؤلم لكل الشعب السوري متهما الفصائل في ريف حلب أنها تكرر ما حدث في غوطة دمشق وسيكون هناك انعكاسات كبيرة على الثورة السورية، رغم أن السوريون يتوقعون من الفصائل أن تفتح جبهات القتال لتحرير سوريا من النظام وحلفائه، متأسفا أن هذه الأحداث لن تزيد إلا التشرذم في الشمال السوري ولن يكون فيها إلا تسليم المزيد من المناطق للنظام السوري.
وأشارت مصادر أعلامية رصدت صباح سيطرة كل من حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام على مواقع عدة ضمن مناطق غصن الزيتون بريف حلب الشمالي الغربي، من بينها الباسوطة و جنديرس وقرى المحمدية والغزاوية قرزيحل وعين دارة، وذلك عقب اشتباكات مع الفصائل أبرزها الجبهة الشامية وفيلق الشام، وشهدت قرية قرزيحل أعنف الاشتباكات.
وجرت عملية السيطرة منتصف ليل السبت – الأحد بعد وصول أرتال لتحرير الشام وأحرار الشام للمنطقة، وبعد مفاوضات من وجهاء المنطقة توقف الاقتتال و بدأت أرتال حركة أحرار الشام و تحرير الشام بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الماضية شمال غربي حلب باتجاه العودة إلى مناطق إدلب وريف حلب الغربي، وبدأ عناصر فيلق الشام بنشر قواتهم في المناطق التي انسحبت منها هيئة تحرير الشام بمنطقة عفرين شمالي حلب.
ميدل بوست: فاطمة حاج موسى