تعتبر أفلام الرعب من أكثر الأفلام مشاهدة وإنتاجاً حول العالم، ومن أكثر الأفلام المحبب مشاهدتها سوياً مع الأصدقاء، لكنها لا تعتبر محببة للبعض أيضاً.
ويرى البعض أن مشاهد الدماء والأشباح والقوى الشيطانية في الليل هي أكثر شيء موتر ومخيف للنفس البشرية.
أكدت دراسة بريطانية في جامعة “وستمنستر” أن مشاهدة أفلام الرعب يعمل على حرق الدهون في جسمك وتحسين عملية الأيض، حيث أن المشاهدين في الدراسة قد أحرقوا
وذكرت الدراسة أن ما يقارب 130 سعرة حرارية أثناء مشاهدة فيلم رعب واحد استغرق ساعة ونصف، وهو ما يعادل المشي لنصف ساعة يومياً، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقام الباحثون بمتابعة الأشخاص خلال مشاهدتهم العديد من أفلام الرعب، بهدف مراقبة معدل نبضات القلب، وكميات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون المستهلكة، بهدف استنتاج معدلات الطاقة التي يستهلكونها خلال هذه العملية.
واستنتجوا بأن فيلم “ذا شاينينغ” (1980) الذي يؤدي فيه الممثل الأمريكي جاك نيكلسون دور البطولة، هو الأفضل لحرق السعرات الحرارية، فقد استهلك مشاهدوه 184 سعرة حرارية، فيما أحرق مشاهدو فيلم “جوز” (1975) للمخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ 161 سعرة حرارية.
وأحرق مشاهدو فيلم “طارد الأرواح الشريرة” (1973)، من بطولة الممثل السويدي ماكس فون سايدو، 158 سعرة حرارية.
وأوضح “ريتشارد ماكينزي” أحد القائمين على الدراسة وهو اختصاصي الأيض في جامعة وستمينستر البريطانية، أن “السبب يعود إلى مادة الأدرينالين التي يفرزها الجسم خلال فترات قصيرة من التوتر النفسي الشديد، أو حالة الخوف الشديد، في هذه الحالة، فتنخفض شهية الأشخاص، ويرتفع معدل أيضهم، ما يساهم، في نهاية المطاف، في حرق معدلات عالية من السعرات الحرارية”.