بسبب ترويجها للمثلية الجنسية دعوات لمقاطعة منصة “ديزني بلس” الجديدة
أطلقت شركة الإعلام والترفيه “والت ديزني” منصتها الجديدة “ديزني بلس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مطلع شهر حزيران الجاري.
وعقب انطلاق المنصة، بدأت حملات واسعة لمقاطعة المنصة، وذلك بسبب عزمها على ترويج “المثلية الجنسية” في محتواها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيسة المحتوى الترفيهي لشركة والت ديزني “كايتي بيرك”، تصرح خلاله عن رغبتها بوجود قصص كاملة في محتوى منصة ديزني تدور حول “المثليين جنسيا”، بحيث يكون البطل هو مثلي، وليس شخصية عادية في القصة.
كما أعلنت كيري أن الشركة تعتزم تحويل 50% من الشخصيات الكرتونية في أفلامها ومسلسلاتها إلى شخصيات مثلية أو ثنائية الجنس بنهاية العام الحالي.
وذكرت بيرك خلال حديثها: “أتحدث بصفتي أم لطفلين من المثليين، أحدهما متحول جنسياً والآخر ثنائي الجنس، وأيضاً بصفتي قيادية وهذا ما شجعني لطرح هذه الفكرة”.
وأضافت: “أحد مسؤولينا التنفيذيين قال بأنه لدينا عدد بسيط من الابطال المثليين في محتوانا، قلت ماذا؟
هذا لا يعقل، ثم أدركت أن ذلك بالفعل صحيح”
كما شددت رئيسة منصة ديزني الترفيهية على أنها لا تسمح بالعودة للوراء في أعمالها!.
هذا وبدأت حسابات ومعرفات على وسائل التواصل الاجتماعي حملة كبيرة تدعو للمقاطعة بسبب الترويج للمثلية وهو ما يعتبره سكان منطقة الشرق الأوسط مخالف لتعاليم الدين الإسلامي ومخل بالآداب والعادات.
وكانت مقدمة البرامج الأمريكية “ميغان كيلي” قد حذرت في برنامجها من المحتوى الذي تخطط شركة ديزني لعرضه بعد
وشددت مقدمة البرنامج على أن هذه الخطوة ” غير ضرورية وتخطت الحدود”، وطالبت الأهالي بعدم عرض محتوى ديزني على أطفالهم، إلا بعد التأكد مما سيتم الترويج له.
وقالت ميغان: “لا أمانع في عرض أي محتوى يدعو إلى الأخلاق الحميدة والتماسح لكني أرفض تمرير أي أجندة أو فرض أي ميول وتوجهات على أطفالي”.