أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد براس على أنه لا ينبغي أن نسمح للخلاف العميق مع روسيا أو أي دولة أخرى بالوقوف في طريق المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وقال برايس إن المساعدات الإنسانية إلى سوريا ليست شيئاً يتم التعامل معه كورقة مساومة، أو استخدامه لصالح أو منفعة سياسية مشددا على أن تجديد التفويض لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا “يتعلق بسبل العيش وقدرة ملايين السوريين المعرضين بشدة لانعدام الأمن الغذائي على الاستمرار في الحياة والعيش الكريم”.
وأشار برايس إلى زيارة السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الأسبوع الماضي، كانت بهدف تسليط الضوء على ضرورة هذا المعبر الوحيد المتبقي لدخول المساعدات وإن اغلاقه سيتسبب بكارثة إنسانية للسوريين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن معبر باب الهوى “يسهل تقديم الدعم الإنساني الذي تمس الحاجة إليه، ويلبي احتياجات الشعب السوري”.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت في وقت سابق أثناء زيارتها لمعبر باب الهوى إن دخول المساعدات إلى سوريا سيستمر، حتى لو أوقفت روسيا آلية تمديد عبورها.
وأكدت غرينفيلد عزمها على العمل على تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود، والضغط على روسيا كما حصل العام الماضي، للحيلولة دون إغلاق معبر باب الهوى، المنفذ الوحيد لدخول المساعدات.