شركة قاطرجي على قائمة الإرهاب في السعودية والخزانة الأميركية تعاقب كيانات داعمة للحرث الثوري وحزب الله

صنفت العربية السعودية عددًا من الأفراد والكيانات قالت إنهم منتمون لتنظيمات إرهابية، من بينهم ثلاثة سوريين وشركة “القاطرجي” التابعة لنظام الأسد المتخصصة بالوقود والمحروقات.

وقالت رئاسة أمن الدولة في بيان لها، إنها صنفت 16 اسما منتميا لتنظيمات إرهابية شملت ثلاثة أفراد مرتبطين بـالحرس الثوري الإيراني، وأربعة أفراد، وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم الدولة، وستة أفراد ممولين منتمين لجماعة بوكو حرام، إلى جانب جماعتي سرايا الأشتر، وسرايا المختار.

من هم الأفراد المصنفين

وذكرت الرئاسة في بيانها أن الأسماء المصنفة هي: علي قصير، لبناني الجنسية، مقداد أميني، إيراني الجنسية، مرتضى ميناي هاشمي، إيراني الجنسية، لارتباطهم بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وعصمت الله خلوزي، أفغاني الجنسية، لارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية في خراسان إضافة لعلاء خنفورة، سوري الجنسية، لارتباطه بتنظيم الدولة أيضا.

كما شمل التصنيف النيجيريين عبد الرحمن آدو موسى، وصاليحو يوسف آدمو، وبشير علي يوسف، ومحمد إبراهيم عيسى، وإبراهيم علي الحسن، وسوراجوا أبو بكر محمد، لقيامهم بإنشاء خلية في الإمارات، تابعة لتنظيم بوكو حرام، لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضاء التنظيم في دولة نيجيريا.

إضافة إلى براء وحسام براء وحسام بن رشدي القاطرجي، سوريي الجنسية، وهما مؤسسا شركة القاطرجي التي قامت بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم الدولة، واتهمتها الوزارة بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.

ما هي الكيانات المعاقبة

كما حددت رئاسة الأمن عدد من الكيانات من بينها شركة القاطرجي، لقيامها بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم الدولة، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.

إلى جانب ميليشيا سرايا الأشتر، وميليشيا سرايا المختار، ومقرها في البحرين، وتدعمها إيران، وتتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الحرس الثوري الإيراني.

من هي شركة القاطرجي؟

تعتبر شركة القاطرجي وملاكها من أكبر الشركات الداعمة لنظام الأسد، إذ تلعب دور الوسيط لنقل النفط من مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ورصدت مصادر محلية خلال اليومين الماضيين تحركات واسعة للشركة في نقل الوقود بعد أن تم الاتفاق بين قسد والنظام برعاية روسية على خطة لزيادة تزويد النام بكميات أكبر من الوقود يتم نقلها عبر صهاريج الشركة.

يأتي ذلك في وقت يحاول فيه نظام الأسد فتح علاقات سياسية واقتصادية مع دول الخليج العربي بدأها قبل نحو عام مع دولة الامارات العربية.

تحركات سعودية وأمريكية

الخطوة السعودية تزامنت مع إدراج وزارة الخزانة الأمريكية شبكة دولية لتهريب النفط لمصلحة حزب الله وإيران على قائمة التنظيمات الإرهابية.

وقالت الخزانة، في بيان لها، إن الشبكة الدولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري هي التي سهّلت بيع النفط الإيراني بقيمة ملايين الدولارات لكل من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني.

وأضافت الوزارة أن الشبكة يقودها مسؤول الحرس الثوري الإيراني، بهنام شهرياري، والمسؤول السابق في الحرس الثوري، رستم قاسمي، وتدعمها مستويات عليا في الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، وتدعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة، والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في المنطقة.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نلسون، في البيان، تظل الولايات المتحدة ملتزمة تماما بمحاسبة النظام الإيراني على دعمه للوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط.

وأكد نلسون أن أمريكا لن تتردد في استهداف أولئك الذين يوفرون شريان حياة مهم من الدعم المالي والوصول إلى النظام المالي الدولي لفيلق القدس أو حزب الله على وجه الخصوص.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات صارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة، أي شخص يشتري النفط من إيران يواجه احتمال عقوبات أمريكية.

Exit mobile version